كمية الكوليسترول التي في جلد الدجاج هي نفس كميته في لحم الدجاج من الصدر أو الأفخاذ تقريباً، والاعتقاد الشائع أن الكوليسترول مركّز في الجلد دون اللحم هو غير صحيح ولا أعلم حقيقة من أين أتي هذا الظن. وحتى الجلد نفسه واللحم نفسه تختلف كمية الكوليسترول فيه حسب المنطقة من جسم الدجاجة، فلو نظرنا نجد أن جلد ولحم الصدر يحتوي على كمية من الكوليسترول تبلغ حوالي 80 مليغراما، ولحم الصدر دون الجلد يحتوي 75 مليغراما، أي أن الفرق طفيف جداً، بينما لحم فخذ الدجاجة مع جلدها تحتوي حوالي 45 مليغرام كوليسترول، ولحم الفخذ دون الجلد يحتوي تقريباً 41 مليغراما، أي الفرق طفيف أيضاً وأقل بمقدار النصف مما هو في الصدر سواء بجلده أو منزوع الجلد.
لكن المهم ليس هو الكوليسترول ونصيحة الأطباء بنزع جلد الدجاج قبل الطبخ ليست من أجل تقليل تناول الكوليسترول بل من أجل تقليل تناول الدهون عموماً والدهون المشبعة بالذات، فهناك ـ كما هو معلوم ـ فرق هائل بين الدهون وبين الكوليسترول من ناحية التركيب الكيميائي والوظائف